الخميس، 25 نوفمبر 2010

رسالة الى السيد المرشح لعضوية مجلس الشعب






فى يوم انتخابات مجلس الشعب




رسالة الى السيد المرشح لعضوية مجلس الشعب



بعد التحية ,,,



أعرف أن سيادتكم قد أنفقت الكثير من الأموال مقابل اللافتات والدعاية والاعلانات والمسيرات والمؤتمرات الجماهيرية فى سبيل عرض برنامجكم الانتخابى للناخبين ولكن سيدى أخشى أن يكون ما أنفقته قد ذهب هباءا منثورا.



سيدى المرشح,,



لا أريد من سيادتك أن توفر العمل لأولادى, ان هذا الأمر ليس مسئوليتك, بل أطلب من سيادتك مقترحات لحل مشكلة التعليم والتى على اثرها يكون الناتج شاب تتخطفه أماكن العمل وليس عاطلا يزيد الطين بلة.



ان دعوتك الى العمل على توفير فرص العمل لأولادى هو (الفساد بعينه), هو أساس الواسطة والمحسوبية فلماذا أولادى ألا يوجد من أحق منهم بالعمل.



سيدى المرشح ,,

لا أريد منك أن تطلب تعيينهم فى إحدى المصالح الحكومية, بل أطلب من سيادتك أن تكون أنت أول من يحارب الفساد, أول من يحارب الواسطة لا أن تكون أنت أول من يساعد على وجودها وتأصيلها.



سيدى المرشح,,



لا أريد من سيادتك أن توفر الأموال الى الوحدات المحلية بالدائرة فى سبيل تطوير البنية التحتية الأساسية لمدن وقرى الدائرة, فهذا ليس دورك.



سيدى لو عملت على أن تحارب الفساد فسينال كل ذى حق حقه, ستنال كل قرية نصيبها من الأموال لتطوير بنيتها التحتية وطرقها ومكتباتها ومدارسها وملاعبها, ستعمل الوحدات المحلية عملها بدلا مما يحدث داخلها من فساد ورشاوى ومؤامرات وكأنها (عزبة أبوهم).



سيدى المرشح,,,



فقط أطلب من سيادتك أن تقدم مقترحات لقوانين رادعة فى شتى المجالات تطبق على الجميع بلا استثناء وان تقف ضد الفاسدين ولو علت مراكزهم, أن تعمل على محاربة الفساد فى كل المجالات فلا أجد موظفا يستغل وظيفته وان وجد يكون هناك قانون واضح وصريح لمعاقبته عقابا رادعا بدون (لف ودوران القوانين).



أطلب من سيادتك أن تعمل على اعادة مكانة مصر لمكانتها العالية بعد أن أصبحنا وبسبب الفساد أيضا وضعف الشخصيات العامة أن نكون من أهون الأمم, فلا توجد دولة لم تتجرأ علي مصر ولم يحدث هذا الا بسبب ضعفنا وهواننا, ساءت علاقاتنا الخارجية مع دولا كنا نظنها عبيدا لنا.



سيدى المرشح لعضوية مجلس الشعب ,,,



لهذا أعتذر لسيادتكم عن منحك صوتى,



سأحتفظ به لنفسى,



لعلى أستخدمه يوما,



ويسمعه أحد غيرى....

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

هل نستحق؟؟




"فى البداية سيد هشام أحب أن أنوه أننى لا أنتمى إلى أى حزب أو جماعة، كما أننى والحمد لله أعمل بوظيفة مرموقة (أعتقد يحلم بها كل مصرى بدون مبالغة رغم قلة أعداد تخصص دراستى من خريجى الجامعات)، ذات عائد مادى جيد جدا، تجعلنى أرفع صوتى بالهتاف للنظام والحكومة ولكنى أطلب – فقط العدل – لمعظم الشعب، بالإضافة إلى أننى من مواليد أوائل الثمانينات – شباب الفيس بوك – من الذين شملهم مقالك.

سيد هشام..

ونحن فى عام 2010 "بعد مرور عقد كامل من الألفية الثالثة"، ألا يستحق الشعب المصرى – أعتقد أنك أحدهم – أن يستقل وسيلة مواصلات آدمية، فقط آدمية، بدلا من السيارات التى تجوب شوارع مصر طولاً وعرضًا، 70% منها على الأقل يصلح للعرض فى متاحف لندن وباريس.

ألا يستحق الشعب المصرى ونحن فى عصر يحدث تطور رهيب فى مجال الاتصالات، ألا يستحق أداة اتصال، أم أن هذا ترف ليس له داع. ألا يستحق الشعب المصرى ونحن فى عام 2010 أن يشرب كوب ماء نظيف.

سيد هشام...

ألا يستحق الشعب المصرى أن يستحم عدة مرات أسبوعيا، أم نشكر الله ونحمده على هذه النعمة التى لولا الحكومة والنظام لما استطعنا أن نعرف المناشف. ألا يستحق الشعب المصرى فى ظل الشراء والبيع عن طريق الإنترنت أن يدفع ثمن سلعة ويستلمها فورا أم أن هذا ترف وبذخ "ونعيش عيشة أهالينا".

سيد هشام...

أعتقد أن سيادتك نسيت الصرف الصحى، حيث كانت جميع المنازل والبيوت تصرف فى ما يسمى خزان الصرف الصحى.

أأأأأأأأأأأه

أه من بلد تتباهى بإنجازاتها فى توفير أساسيات الحياة من الطعام والمياه والكهرباء والصرف الصحى.

ألا يستحق الشعب المصرى سيد هشام أن يحيا حياة كريمة، فقط كريمة، بدون بذخ ولا ترف..
بدون رحلات شرم الشيخ ومارينا..
بدون السيراتو والباسات والكورولا..
بدون كارفور وهايبر وسيتى ستارز..
فقط مأوى وغذاء ومياه وكهرباء وصرف صحى..


سيد هشام... ألا نستحق؟؟
يبدو أننا لا نستحق!!!