السبت، 26 يوليو 2008

رسالة إلى أحمد شوبير





لا أعلم إن كان لى الحق فى هذا أم لا؟

السيد أحمد شوبير

تحية غير طيبة وبعد ,,,

سيدى لقد ظهرت على حقيقتك هذه المرة والتى نجحت أن تخفيها مرات ومرات خلال السنوات الأخيرة, وأعترف أنى أنا شخصيا كنت من أشد المدافعين عنك وعن مدى إخلاصك وقلبك الأبيض ( لا علاقة له بألوان الأندية ) وأنك تعمل فقط من أجل الصالح العام ( متعرفش فى الحق أخوك ).

كم كنت أبلها عندما اعتقدت ذلك

يبدو أن الصالح العام الذى كنت تعمل من أجله لم يكن إلا شخصك, كنت تعمل من أجل مصلحتك وفقط وما دون ذلك لا توليه أى اهتمام, إذا وقف فى طريق مصلحتك وفى سبيل تحقيق أهدافك الرخيصة من أموال وكراسى ونفوذ( أى شىء مهما كان ) فلا مانع من ان تسحقه تحت قدميك بل لا بد أن تسحقه لتتمكن من الاستمرار حتى وإن كان ما تسحقه هى احدى المبادىء التى كنت تدافع عنها سابقا .

سيد شوبير ,,,

كنت من أقوى المؤيدين لشخص مرتضى منصور ( لن أتكلم عن مرتضى نفسه ولكنى أذكر الموقف فحسب ) وكنت أنت الوحيد الذى يقف بجانبه وقت أن كان كل الناس ضده وكرست برامجك للدفاع عنه وعن سياساته ووضحت كم هو ذلك الشخص الذى ليس كما يعتقد فيه الكثير من الناس.

هو هو نفس الشخص ... مرتضى منصور
وهى هى نفس البرامج ....

هاجمته وبأسلوب رخيص لا يقوم به الا إنسان محترف يعرف كيف يستخدم أدواته واستطعت من خلاله أن تخدع الملايين مرة اخرى.

أحمد بيه شوبير ,,,

حتى أسلوبك فى النقد لا يعجبنى ( وانت تطلع مين علشان يعجبك ), تنتقد الأشخاص لا أفعالهم وبأسلوب أقل ما يقال عنه أنه وضيع وسافر, تستهزىء بهم فى برامجك مستغلا نقطة تفوق أنك المتكلم الأول والأخير فى البرنامج, لا تسمح بإبداء الأراء الأخرى ( لا أتكلم عن تلك الأراء التى تسميها أنت رأى اخر ) حتى وإن حدث هذا تقوم بالسخرية من صاحب الرأى المقابل لرأيك باسلوب أيضا رخيص.

كابتن شوبير ,,,,

ليست لك القدرة على المواجهة حتى وإن اعتقدت يوما أنك قادر

مش بفهم بس ,,,

أحمد شوبير مثال بسيط لما يحدث فى مصر.

" لن أظهر حقائق أعرفها إلا فى الوقت الذى أستطيع فيه أن أستغلها أفضل إستغلال"


أحمد شوبير ,,,,

لا يستطيع الانسان أن يظل على حالة لم يعتاد عليها

فالطبع يغلب التطبع.

ليست هناك تعليقات: