الأربعاء، 9 يوليو 2008

والله وعملوها الرجالة

مشروع قانون زى الفل هيتعرض على مجلس الشعب فى دورته اللى جاية
" نحن أمام أحدث ابتكار واختراع توصلت إليه الحكومة لإتمام مهمتها في وضع الشعب المصري داخل «حظيرة الصمت».. مشروع قانون الجهاز القومي لتنظيم البث المسموع والمرئي، وهو - لمن لا يعرفه - البديل الأكثر تشدداً وصرامة لـ«وثيقة تنظيم البث الفضائي في المنطقة العربية»، والتي حاربت مصر من أجل إقرارها،
وعارضتها دول عربية عديدة، فآثرت حكومتنا الارتداد إلي الخلف، أو بمعني أدق إلي الداخل، وصاغت قانوناً مصرياً خالصاً، وفقاً لنظرية «شعبي وأنا حرة فيه»، وما رفضه العرب في وثيقة، ستفرضه قسراً وقهراً علي المصريين في قانون.
القانون الذي وضعوا مشروعه المبدئي، ويستعدون لإقراره في البرلمان مع بدء دورته الجديدة، هو الأخطر بين ترسانة القوانين والإجراءات المقيدة للحريات العامة، ويكفي أن نعرف من نصه المنشور في العدد نفسه، أنه ينص علي إنشاء جهاز للرقابة علي مضمون ومحتوي جميع وسائل البث «المحطات التليفزيونية والإذاعات ومواقع الإنترنت بما فيها الفيس بوك
» "
مش بفهم بس ...
عندى اقتراح تيسيرا على السادة المسئولين
بدلا من الرقابة على المواد التى تعرض سواء على الشاشة أو على صفحات الانترنت وما قد يسببه هذا من ارهاق سيادتهم وسيادة معاونيهم,
أن يتم اذاعة البرامج والمواد التى تم اذاعتها من قبل مرة أخرى
ولنبدأ مثلا بتاريخ 9/7/1975 بنفس الأخبار ونفس المشاكل ونفس الحوادث وبنفس التسلسل.
ونخلى الناس كمان تحكى وتتناقش فى القضايا دى ( اللى هية أصلا فاتت ) وساعات ممكن تتخانق
فهنستفيد ان الناس هتعرف أكتر عن ماضيها ( دلوقتى هوة بقى حاضر ) وكمان احنا متحكمين فى الاحداث اللى جاية
أهم حاجة لو الاقتراح ده اتطبق ...
.
ان مصر هتصعد كأس العالم تانى

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يعني استخبي انا بتعابيني بقي مدام فى رقابه : )))))))الخبر ده ظريف جدااااا جدا
احنا من منطلق" شعبي وانا حر فيه" نطالب بجنسيات اخري حتي لو اوغانديه صوماليه كله ماشي و نطبق قوانين الامم المتحده و نعيش علي الاعانات ولكا مواطن فكر جديد : )))
او كامورونيه عشان نضمن الصعود لكاس العالم التاني : )))